ازالة الشعر بالليزر
ما هو ازالة الشعر بالليزر؟
ازالة الشعر بالليزر هو اجراء يهدف لمعالجة نمو الشعر، ومنع عودته مجددا في مناطق الجسم التي لا يرغب الشخص بنمو الشعر فيها، لأسباب تجميلية، أو بدافع علاج الشعر الزائد.
خلال السنوات الأخيرة، بدأ الرجال والنساء على حد سواء بالتوجه لعلاجات الليزر الهادفة لإزالة الشعر من عدة مناطق في الجسم، سواء كانت هذه المناطق مرئية أو مخفية: الصدر، الظهر، الساقين، تحت الإبط، الوجه، أعلى الفخذين، وغيرها من المناطق.
يمنع العلاج بالليزر نمو خلايا الميلانين الموجودة في طبقات الجلد وفي بصيلات الشعر مجددا. تصيب أشعة الليزر خلايا الميلانين، تمتص وتفكك بصيلات الشعر، وتؤخر أو توقف نمو الشعر الجديد في المنطقة المعرضة للأشعة.
في بعض الأحيان، يطلق على إجراء ازالة الشعر بالليزر اسم “ازالة الشعر إلى الأبد”، على الرغم من أن هذا المصطلح لا يكون دقيقا في مجمل الحالات. فالعلاج لا يضمن عدم نمو الشعر مجددا بشكل مطلق.
معظم العلاجات تساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.
يتم إجراء هذا العلاج لأغراض تجميلية فقط، وغالبا ما يقلل من الحاجة لاستخدام وسائل ازالة الشعر الأخرى مثل: العلاج بالشمع، الحلاقة، وغيرها من العلاجات المكلفة التي تضيع الوقت.
في عصرنا الحديث، باتت هنالك عدة طرق مستخدمة لإزالة الشعر، سواء كان ذلك بواسطة الليزر أو اساليب حديثة أخرى تهدف لإصابة جذر الشعرة ومنع نموها من جديد، مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء وغيرها من الأساليب.
الحالات المثالية
من أكثر الفئات من الناس استفادة من ازالة الشعر بالليزر :
ـ الجلد الأبيض
ـ الشعر الأسود
ـ الشعر السميك
و بالطبع هذا لا يعني أن غير هؤلاء لا يستفيدون ولكن للحصول على نفس النتائج يجب عمل عدد جلسات أكثر .
هنالك ضرورة لجلسة مسبقة مع الطبيب قبل إجراء العلاج بالليزر، حيث يتفق الطبيب مع المريض على المناطق التي ستخضع للعلاج، وفق نوعية الجلد، لونه، لون الشعر وسمكه، إضافة لرغبات الشخص نفسه.
يقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود دواعي تمنع الشخص من الخضوع للعلاج بالليزر، كتناول بعض الأدوية (مثل أدوية علاج حب الشباب)، أو غيرها. في بعض الأحيان، يوجه الطبيب الشخص الراغب بإجراء العلاج للقيام باختبارات الدم، فحص مستويات الهرمونات في الدم (التستوستيرون، الاستروجين، وأداء الغدة الدرقية)، لكي يتأكد من أن فائض الشعر ليس نتيجة لارتفاع ما في مستويات هذه الهرمونات.
قبل إجراء علاج ازالة الشعر بالليزر، يجب حلق الشعر في المنطقة المطلوب إزالته منها (من الضروري إعلام الشخص الذي يخضع للعلاج بعدم استخدام وسائل ازالة الشعر الأخرى مثل النتف، الشمع، الخيط أو الأجهزة الكهربائية).
يفضل استخدام كريمات عازلة للشمس قبل وبعد ازالة الشعر بالليزر للتقليل من حدوث مضاعفات .
يجب على المريض/المريضه ازالة اى مواد كيميائية او عطور او مزيلات عرق من على المنطقة المراد اجراء ازالة الشعر بالليزر او التى ستخضع لشعاع الليزر .
أهم عضو في الجسم يجب الحفاظ عليه هو العينين ولا بد من تغطيتها عن طريق ارتداء نظارات واقية خلال جلسة العلاج بالليزر. وكل ليزر له نظارات مختلفة على حسب طول موجة الليزر المستخدمة .
قبل العلاج بالليزر، يتم دهن جلد المنطقة المراد علاجها بمرهم للتخدير الموضعي، خاصة في المناطق الحساسة مثل: الإبطين، أعلى الفخذ، الوجه، الظهر، والصدر. يساعد هذا المرهم أشعة الليزر على اختراق طبقات أعمق من الجلد.
في المرحلة التالية، يقوم الطبيب بتمرير جهاز الليزر على سطح الجلد في المنطقة المطلوبة. يصيب شعاع الليزر الجلد، وهو عادة ما يسبب بعض الضيق او الألم، حتى مع استخدام مرهم التخدير الموضعي. يخترق شعاع الليزر خلية الشعر ويصيب خلية الميلانين. تؤدي الحرارة الناتجة عن شعاع الليزر لتلف البصيلات.
يستغرق علاج ازالة الشعر بالليزر عدة دقائق فقط، لكن هنالك حاجة لإجراء عدة جلسات من أجل إزالة غالبية الشعر الموجود في المنطقة. قد تستدعي المناطق ذات الشعر السميك أو الكثيف، إجراء المزيد من الجلسات العلاجية.
بعد علاج ازالة الشعر بالليزر، يذهب الشخص الذي خضع للعلاج إلى منزله. وقد تظهر بعض الحساسية في الجلد لعدة أيام بعد العملية، بما في ذلك إحمرار الجلد، فرط الحساسية للمس، التورم، أو الحساسية لضوء الشمس. لهذا السبب، من المستحسن تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى بعد العلاج، أو ارتداء ملابس واقية ودهن مرهم واق من أشعة الشمس. كما يمكن وضع كمادات باردة لمدَّة 5 ـ 10 دقائق لتخفيف الألم والاحمرار.
بعد نحو 5 ـ 15 يوماً من ازالة الشعر بالليزر سوف يظهر شعر غامق على سطح الجلد ، وهذا هو الشعر الذي تمت معالجته وليس نمو شعر جديد، ويمكن ازالته من دون أي مقاومة تذكر بمسحه بالماء والمنشفة مثلاً.
من أجل الحصول على نتائج ملموسة وملحوظة، لا بد من تكرار العملية عدة مرات، على مدار عدة جلسات. من الممكن أن يستغرق الانتهاء من هذا الإجراء فترة تتراوح بين عدة أسابيع حتى عدة أشهر.
من أهم المضاعفات التي نشاهدها إذا لم يتم استخدام الجهاز بالطريقة الصحيحة هو تبقعات سمراء قد يحتاج المريض/المريضة إلى عدة أسابيع أو شهور حتى تزول هذه التصبغات بواسطة الكريمات الموضعية ، ولذلك هناك بعض الإحتياطات الخاصة التي تتم قبل جلسات العلاج وبعده ، كأن ننصح المريض بعدم التعرض لأشعة الشمس ، ويبقى تحديد نمط الجلد ونوع الليزر المفضل يلعبان دوراً أساسياً في الإقلال من ظهور المضاعفات .
أشعة الليزر هي أشعة غير متأينة وهي بطبيعتها لا تسبب السرطان والليزر معروف منذ عام 1960م وحتى الان لا يوجد أي حالة سرطان واحدة حدثت للمريض/المريضة بعد التعرض لجلسات ازالة الشعر بالليزر ، إذا نستطيع ان نجزم القول انه آمن تماماً بنسبة 100% ولا يسبب سرطان .
ازالة الشعر بالليزر يبدأ التفكير فيه حسب كل حالة ، وطبيعة كل فتاة عن الاخرى ، فلكل فتاة ظروفها الخاصة والتي تدفعها إما التأخير أو التبكير فى إزالة الشعر بالليزر.
ولكن بصفة عامة ، تظل الحدود الآمنة لعملية ازالة الشعر بالليزر فى عمر زمنى لا يقل عن عمر ما بين الـ9 سنوات والـ13 سنة. لذلك، من الأفضل ألا تقدم الفتاة على القيام بازالة الشعر بالليزر قبل هذه المرحلة العمرية ، في حين أنه ليس هناك أي مشكلة اذا تخطت سن الـ13 ولم تحتاج لازالة الشعر الزائد بالليزر حيث أن الفتاة فى هذه العمر تمر بتطورات وتغييرات هرمونيه مما يجعل نسبة ظهور الشعر الزائد غير مستقرة فى مثل هذه المرحلة العمرية .
تجدر الإشارة إلى أن هذا اذا كانت إزالة الشعر الزائد تحت الإبطين، او الساقين وحتى اليدين. اما ازالة الشعر بالليزر من الوجه مثلاً يخضع لمعايير مختلفة ويجب تأخيره إلى ما بعد سن الـ12 عام .
هناك بعض أنواع الليزر تستخدم لبعض الوحمات عند أطفال أعمارهم سنة أو حتى أقل إذا ليس هناك أي حدود عمرية لاستخدام الليزر وعادة ما يضبط الطبيب المعالج الجرعة المعطاة مراعيا نمط الجلد والمنطقة المراد معالجتها .
عادة ما يكون ألم الليزر محتمل ويمكن التخلص من هذا الألم بوضع كريم مخدر على مكان ازالة الشعر بالليزر .
حالات حقيقة
